مهاتير محمد ونهضة ماليزيا

أفضل الفنادق السياحية و العروض الفندقية المقدمة من شركة مرشد العربي للسياحية و السفر

مهاتير محمد ونهضة ماليزيا

مهاتير محمد ونهضة ماليزيا

مهاتير محمد ( ولد في 20 يونيو 1925 ) رابع رئيس وزراء لماليزيا في الفترة من 1981 إلى 2003 , مما يجعلها أطول فترة لرئيس وزراء في ماليزيا , و هي من اطول فترات الحكم في آسيا , امتد نشاط مهاتير السياسي لما يقرب من 40 عاماً , منذ انتخابه عضواً في البرلمان الإتحادي الماليزي عام 1964 م , حتى استقالته من منصب رئيس الوزراء في عام 2003 مكان لمهاتير محمد دور رئيسي في تقدم ماليزيا بشكل كبير , إذ تحولت من دولة زراعية تعتمد على إنتاج و تصدير المواد الأولية إلى دولة صناعية متقدمة يساهم قطاعي الصناعة و الخدمات فيها بنحو 90% من الناتج المحلي الإجمالي , و تبلغ نسبة صادرات السلع المصنعة 85% من إجمالي الصادرات , و تنتج 80% من السيارات التي تسير في شوارع ماليزيا .و الأهم من ذلك كله نتائج هاذا التطور الرائع في البلد و هي النتيجة الطبيعية لمثل هذا التطور انخفضت نسبة السكان اللذين تحت خط الفقر من 52% من إجمالي السكان في عام 1970 , أي أكثر من النصفإلى نسبة 5% فقط في عام 2002 , و هذا التطور ليس بالنسبة القليلة .و ارتفع متوسط دخل المواطن الماليزي من 1247 دولار في عام 1970 إلى 8862 دولار في عام 2002 , أي أن دخل المواطن زاد لأكثر من سبع أمثال ما كان عليه منذ ثلاثين عاماً انخفضت نسبة البطالة إلى 3%كان مهاتير محمد في فترة حكمه من أكثر القادة تأثير اً في آسيا , كما يعتبر من أكثر المعارضين للعولمة .أصبح مهاتير محمد رئيساً لوزراء ماليزيا عندما استقال حسين أون من منصبه لأسباب صحية , و كان اول رئيس وزراء في البلاد ينتمي لأسرة فقيرة , حيث كان رؤساء الوزارات الثلاثة الذين قبله أعضاء في الاسرة الملكية أو من عائلات النخبة , قضى مهاتير 22 عاماً في المنصب و تقاعد في 31 أكتوبر 2003 , مما مما جعل منه واحدا من اطول فترات الحكم في آسيا , و عند تقاعده حصل مهاتير على لقب ( تون ) و هو أعلى تكريم لشخصية مدنية في ماليزيا .استطاع مهاتير محمد خلال فترة حكمه أن يمرر بعض التغيرات الدستورية التي تنزع حق الفيتو الملكي و الحصانة السيادية ضد المقاضاة للأسرة المالكة . قبل هذا التعديل كانت الموافقة الملكية على القوانين مطلوبة أما بعد هذا التعديل أصبحت موافقة البرلمان تعادل الموافقة الملكية بعد فترة 30 يوم دون انتظار رأي الملك .كان عام 2004 مثيراً للجدل لبعض قادة دول الأعضاء لمنظمة المؤتمر الإسلامي بسبب بعض تصريحات الرئيس مهاتير محمد ضد اليهود و تحديداً اسرائيل عند ما ألقى خطابه الناري و قال بأن كحل المشكلة هم اليهود و اسرائيل و المسلمون أناس متسامحون بطبعهم . و بعد هذا الخطاب و هذه الكلمات الحماسية وصف الرئيس الماليزي بالبطل و ذا الشخصية الرجولية .

سجل فى القائمة البريدية

سوف يصلك كل جديد لدينا